موضوع: اسرار لاعبى الاهلى وجوزية و ازواجهم فى رمضان الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:13 pm
والبداية كانت مع صخرة دفاع الاهلي وائل جمعة الذي قال أنه ينتظر عودة هذا الشهر بفارغ الصبر لتعويض ما فاته طوال العام ، فهو شهر العبادات الذي يحمل الخير والبركة لكل مسلم والحسنة فيه بعشر أمثالها، وعن عاداته في الشهر الكريم قال وائل أهم شئ أحرص عليه هو التواجد وسط أسرتي الكبيرة مع والدي ووالدتي وإخوتي، فهم مقيمون في قرية الشين بمحافظة الغربية وأنا مقيم إقامة دائمة هنا في القاهرة لهذا فأنا أستغل شهر رمضان حتي أكثر من زيارتهم والإفطار معهم بصحبة زوجتي وأبنائي فهو فرصة للألتقاء بالاهل ولم شمل الاسرة، وعن برنامج عمله اليومي في رمضان يقول وائل بحكم أن تدريبات الفريق تكون بعد الافطار فأنا أحرص علي صلاة العشاء والتراويح في أحد المساجد القريبة من منزلي وأتوجه للتمرين وعقب الانتهاء من التمرين أخلد للنوم ساعتين أو أكثر ثم أستيقظ لقيام الليل حتي صلاة الفجر ثم الخلود للنوم والإستيقاظ لقراءة القرأن حتي موعد الافطار .
والكلام نفسه تؤكده " سالي " زوجة وائل جمعة وأم أبنائه والتي قالت إنها وضعت برنامج كامل لشهر رمضان بالإتفاق مع زوجها يتضمن إقامة عزومة كبيرة علي الإفطار لأصدقاء وائل من اللاعبين وزوجاتهم سواءاً من الأهلي أو الزمالك أو حتي الأندية الأخري، ثم تخصيص يوم أو أكثر للإفطار خارج المنزل في أحد المطاعم بالاضافة الي برنامج الافطار مع أسرة وائل وأسرتي وهي الأيام التي تسعد الأولاد كثيراً لوجود أطفال في مثل سنهم يقضون معهم هذة الاوقات، وعن أكلات وائل جمعة المفضلة في رمضان تقول " سالي " وائل من عشاق الملوخية بالأرانب فهي الأكلة المفضلة لديه، ويحرص في رمضان علي النزول بنفسه يومياً قبل الافطار لإحضار المخللات التي يهتم بوجودها علي مائدة الإفطار.
بينما نجم نجوم النادي الاهلي وصانع ألعابه محمد أبو تريكة وأكثر اللاعبين تديناً والتزاماً فيقول أعتبر شهر رمضان موسم لجني الحسنات ودائماً ما أنصح كل من هو قريب مني لإغتنام هذا الشهر في التقرب من الله أكثر وأكثر بقراءة القرأن والصلاة والدعاء والصدقة، وعن طقوسه في رمضان يقول أبو تريكة إتفقت مع باقي الزملاء بالفريق علي عمل تقليد جديد هذا العام وهو إقامة إفطار جماعي للفريق يومياً عند أحد اللاعبين من أجل زيادة الروابط والعلاقات بين اللاعبين وبغرض القضاء علي الشائعات التي تطارد الفريق والتي عادة ما تقول بوجود خلافات بين بعض اللاعبين وبعضهم مما ينعكس سلبياً علي الأداء داخل الملعب وعن يومه في رمضان يقول تريكة الصلاة وقراءة القرأن علي رأس أولوياتي في رمضان خاصة الصلوات الثلاث التراويح وقيام الليل وصلاة الفجر والتي أستغلها في الدعاء الي الله بالمغفرة وتقبل صالح الاعمال في هذا الشهر الكريم، ثم تأتي زيارة الأهل في الترتيب الثاني فأسرتي تعيش في قرية ناهيا بالجيزة والتواجد بينهم يشعرني براحة نفسية وسعادة غامرة فوجود إخوتي وأبنائهم ووالدي وووالدتي يخلق جو أسري جميل في المنزل أشتاق اليه كثيراً .
وبسؤال "سمية" زوجة أبو تريكة وأم توأمه أحمد وسيف عن طقوس نجم الاهلي في الشهر الكريم تقول: محمد يستعد للشهر من قبل قدومه بفترة طويلة والعبادات عنده أهم شئ وعادة ما يقول لي إعتبري نفسك في أجازة من الدنيا وأقضيها في رحاب الله، والحمد لله أنا أسعي للعمل بنصيحته علي قدر إستطاعتي، وتضيف أهم ما يحرص عليه محمد هو إصطحابي أنا وأحمد وسيف للإفطار وسط الأسرة في ناهيا فهذة من الاشياء التي تسعده كثيراً، وعن أهم الأكلات التي يفضلها أبو تريكة تقول سمية محمد من المحبين للحمام المحشي والمكرونة بالباشميل في رمضان .
أما عمدة الأهلاوية وليبرو الفريق عماد النحاس فيقول كل من حولنا يبدو جميلاً في رمضان فعلامات الإلتزام والطاعه تبدو ظاهرة علي كل الناس بفضل إقبالهم علي أداء الصلوات بانتظام وقراءة القرأن وهذا بطبيعة الحال يترك أثاراً إيجابية علي سلوكيات الناس، وعن طقوسه في شهر الصيام يقول النحاس مثل أي إنسان أخر الصلاة وقراءة القرأن لكن حقيقة الامر أنا حريص علي الإكثار من قراءة القرأن في هذا الشهر عن أي وقت أخر في السنة باعتبارة فرصة تأتي للانسان من العام للعام وعليه إستغلالها جيداً.
ويضيف ليبرو الاهلي لدي أصدقاء عديدين من خارج الوسط الرياضي أحرص علي دعوتهم علي الإفطار في رمضان بالاضافة لتخصيص يوم أدعوا فيه الاقارب وأسرتي المقيمة في المنيا للإفطار معي أنا وزوجتي وأبنائي في القاهرة فرمضان فرصة للتزاور وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
وهذا ما أكدته " صفاء " زوجة عماد النحاس والتي قالت أن عماد حريص علي القيام بالواجبات الإجتماعية في هذا الشهر تجاه أسرته وأصدقائه بحكم إنه لا يوجد لديه الوقت الكافي للقيام بها طوال السنة بسبب توالي التدريبات والمباريات، وعن أهم ما يفضله علي مائدة رمضان تقول صفاء هو من المحبين للمحشي بأنواعه المختلفه
وكانت المفاجأة أن يكون البرتغالي "مانويل جوزيه" المدير الفني للفريق هو الأخر من أصحاب الطقوس والعادات الخاصة في شهر رمضان الكريم فجوزيه حريص علي إصطحاب زوجتة لقضاء ليل رمضان في مناطق الحسين وخان الخليلي للإستمتاع بالمشاهد الجميلة والتقاليد المصرية الأصيلة التي تتجسد في هذة الأماكن، وقد إعتاد جوزيه علي فعل هذا منذ قدومة الي مصر حيث يضع لنفسه هو وزوجتة برنامج تسوق سياحي في رمضان عقب التمرينات اليومية للفريق التي عادة ما تكون ليلاً، بالاضافة الي هذا فجوزيه حريص علي مراعاة شعور اللاعبين في حال الإلتقاء بهم في نهار رمضان فقبل إقلاعه عن التدخين كان يقوم بالتدخين في أماكن بعيدة عن تواجد اللاعبين وحتي إذا أراد تناول الطعام كان يحرص علي تناوله في مطعم النادي بعيداً عن أعين اللاعبين مراعاه لشعورهم في نهار رمضان، بالاضافة الي هذا يقوم جوزيه بتلبية دعوات اللاعبين علي الإفطار خاصة في الإفطار الجماعي حرصاً منه علي التقرب أكثر للاعبين من الناحية الإجتماعية مما ينعكس بالإيجاب علي أدائهم داخل الملعب .