أكد اللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية للشئون
الإدارية قدرة
وزارة الداخلية على أداء مهامها في تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة
بكفاءة عالية وذلك بدعم وتنسيق مع القوات المسلحة مشيرا الى أن الأجهزة
المعنية بالوزارة قد انتهت من وضع خططها في هذا الشأن بما يكفل توفير
الحماية لكافة أطراف العملية الانتخابية من قضاة وموظفين وناخبين ومرشحين .
جاء
ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للواء محمد رفعت بمقر مجلس الوزراء مع المستشار
يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفني للجنة القضائية العيا للانتخابات فور
انتهاء الاجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظي المحافظات التسع التي ستجري بها
الجولة الأولى من الانتخابات يوم 28 نوفمبر الجاري .
وقال قمصان -
في رده على سؤال عما إذا كانت الانتخابات ستجري في محافظة دمياط في ظل
الاضطرابات التي تشهدها حاليا - ان محافظات المرحلة الأولى محددة سلفا ,
وأن الانتخابات ستجري في موعدها بكافة المحافظات , معربا عن أمله في
انتهاء هذه الإضطرابات قبل موعد الانتخابات .
وأكد اللواء محمد
رفعت مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية أن كل مواطن سيتمكن من الإدلاء
بصوته فى اللجنة المحددة له وفقا لمحل إقامته المثبت به فى محل إقامته
وسكنه ببطاقة الرقم القومى وانه غير مسموح بتطبيق نظام الوافدين فى
العملية الإنتخابية التى يعمل بها فقط فى انتخابات الرئاسة أو الإستفتاءات
.
وأشار إلى أن أى مواطن له الحق فى التصويت يمكنه التعرف على مقر
لجنته الإنتخابية بسهولة بعدة طرق متاحة حاليا, ومنها الإتصال بالدليل
الإلكترونى أو على موقع اللجنة على الإنترنت .
وأوضح مساعد وزير
الداخلية أن خطط وزارة الداخلية وضعت فى الإعتبار موقف المناطق الساخنة
ووفقا للتوقعات وذلك بعد تقييم كافة الدوائر قبل وضع الخطط الأمنية
النهائية.
وأشار اللواء محمد رفعت إلى ان كبر حجم ومساحة الدوائر
الإنتخباية للفردى يرجع إلى أن المرشحين الفردى لهم الحق فى ثلث البرلمان
فقط والثلثين الآخرين للقوائم .. وأكد أنه تقرر أن يكون عدد الناخبين بكل
لجنة لايزيد عن الألف ناخب حتى يتمكن الجميع من الإدلاء بصوته, وأن
القانون يعطى الحق لرئيس أى لجنة بالسماح للناخبين المتواجدين فى فضاء
اللجنة بالإدلاء بأصواتهم حتى بعد انتهاء الموعد المحدد .
من جانبه
أكد المستشار يسرى عبدالكريم رئيس المكتب الفنى للجنة القضائية العليا
للانتخابات أن أى مخالفة أو إنحراف فى العملية الإنتخابية من أى طرف
سيواجه بصرامة كاملة, وأن القانون أعطى النيابة العامة سلطة التحقيق فى أى
واقعة وسلطة الحبس لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق
وأشار عبدالكريم
إلى أن اللجنة القضائية العليا المشرفة على الإنتخابات رأت أن وصف بعض
الجرائم الإنتخابية غير كاف, وتقدمت بتعديل جعل الكثير من الجنح فى
الجرائم الإنتخابية يأخذ صفة الجناية .
وبالنسبة للفرز بعد كل مرحلة
انتخابية , قال المستشار عبدالكريم إن الفرز بالنسبة للمقاعد الفردى سيعلن
فى نهاية اليوم الإنتخابى, أما بالنسبة للقوائم فسيعرف كل تحالف عدد ما
حصل عليه من أصوات وذلك إلى أن يتم الإنتهاء من المرحلة الثالثة
للانتخابات حتى يتم تحديد النسب التى حصل عليها مجمعة .
وفيما يتعلق
بالغرامة لمن لا يدلى بصوته فى الإنتخابات وإذا كان قد تم تغليظها, أوضح
المستشار عبدالكريم أنها منصوص عليها فى القانون .
وبالنسبة لمشاركة
المصريين بالخارج في الانتخابات , قال المستشار يسري عبد الكريم إن من قام
بالتسجيل من أبناء مصر بالخارج بلغ 190 ألف ناخب , وأن اللجنة العليا
للانتخابات قامت بإعداد قاعدة بيانات للمصريين بالخارج .
وبالنسبة
لحجم المسجلين للتصويت بالخارج وإذا كان ذلك سيؤثر على العملية التصويتية
قال المستشار عبدالكريم :"نحن لاننظر الى العدد بقدر ما ننظر لصدور تعديل
دستوري يعتمد من سيشرف على هذه الانتخابات في الخارج وآلية إتمام هذه
الانتخابات " .
وعن المصريين في إسرائيل قال المستشار تيسير عبد
الكريم إن كل المصرين بالخارج سواء في إسرائيل أو غيرها يتعاملون معاملة
واحدة طالما كان هناك سفارة أو قنصلية طالما كانوا من غير الفئات الممنوعة
أو المحرومة من التصويت .
وأكد عبد الكريم أن هناك إشرافا قضائيا
كاملا على العملية الانتخابية , وأن اللجنة هي من اختارت أن تجري
الانتخابات على ثلاث مراحل , وفصل انتخابات الشورى عن الشعب , موضحا أن كل
محافظة لاتجري فيها انتخابات ستدعم المحافظة الأخرى قضائيا وأمنيا .