عبدالمعز: 52% نسبة التصويت وتعليق نتائج اللجان محل الطعون

أكد
المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن نسبة
المشاركة فى الانتخابات المصرية
هى 52% وليس 62% كما أعلن من قبل..
وأوضح
المستشار إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنين بالهيئة العامة
للاستعلامات أن عشية جولة الإعادة للمرحلة الأولى لأول انتخابات برلمانية
مصرية قامت مجموعة من الأشخاص بتحطيم زجاج سيارة المستشار رئيس اللجنة 793
و794 ومقرها مدرسة أبوبكر الصديق دائرة السلام وقاموا بسرقة أوراق
انتخابات الإعادة وكان بجوارها حقيبة بها أموال وأشياء نفيسة لم يتم
سرقتها.. وتم تحرير محضر بذلك فى قسم الشرطة وتم إعداد أوراق بديلة وأن
عملية التصويت استمرت بشكل طبيعى..
وأشار الى
أن اللجنة عرضت عليها أحكام بإلغاء الانتخابات صادرة من القضاء الإدارى
على سبيل المثال الدائرة الثانية مركز شرطة ديروت بمحافظ أسيوط والدائرة
الثانية مركز شرطة الفتح بأسيوط وعن الدائرة الأولى مركز قسم شرطة الساحل
ودائرة محرم بك الإسكندرية وأنه تم عرض هذه الأحكام على اللجنة ورأت
اللجنة أنه طبقًا للإعلان الدستورى فإن محكمة النقض هى صاحبة الاختصاص فى
البت فى صحة وعدم صحة عضوية المرشح بمجلس الشعب او بمجلس الشورى..
وانطلاقًا
من قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى ينص على أنه فى حال بدء عملية
الاقتراع فتستمر على أن يوقف إعلان النتيجة حتى الفصل فى النزاع على
العضوية.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات
أن اللجنة العليا للانتخابات قررت وقف إعلان النتيجة فقط على أن تستمر
عمليتا التصويت والفرز، وأوضح أن اللجنة العليا لا تمتنع عن تنفيذ حكم
قضائى وليس من مصلحتها وقف تنفيذ أى حكم، مؤكدا أن اللجنة تعمل على الحياد
دائما لأنها تتكون من قضاة.
وحول المظاهرات
التي قام بها عدد من العاملين في اللجان الانتخابية بسبب المقابل المادي
أو استبعادهم عن العمل قال المستشار عبدالمعز إنه تم رفع المقابل المادي
للعاملين في اللجان الانتخابية إلى 1000 جنيه بدلا من 600 جنيه وتم بالفعل
دفع 500 جنيه للعاملين بعد انتهاء الجولة الأولي في المرحلة الأولى
للانتخابات و500 جنيه الأخرى ستدفع بعد انتهاء جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات.
وأضاف
المستشار عبدالمعز أنه التقى بالسفيرة الأمريكية بالقاهرة بحكم أنه كان
رئيس محكمة استئناف القاهرة وأنها أبلغته برضى الإدارة الأمريكية والبيت
الأبيض عن العملية الانتخابية وأن الرئيس السابق جيمى كارتر سيحضر الجولة
الثالثة للعملية الانتخابية وأنه أبلغها بترحيبه بذلك، كما أنها عرضت عليه
مساعدات فى العملية الانتخابيه ولكنه أبلغها بأنه لن يقبل أية مساعدات إلا
عن طريق الحكومة المصرية.**